أطلعنا على خبر يتعلق بالعالمة السعودية حياة سندي المولودة في مكة والحاصلة على الدكتوراة في التقنية الحيوية من جامعة كامبردج ببريطانيا حيث قضت هنالك ما يقارب 13 عاما توصلت فيأبحاثها إلى عدد من الإختراعات العلمية مما جعلها تتبوأ مكانة علمية رفيعة ..
دعتها جامعة بيركلي بكاليفورنيا لتكون ضمن أبرز ثلاث عالمات الأولى :كارل دار المتخصصة في بحوث السرطان، والثانية: كاثي سيلفر أول رائدة فضاء، والثالثة : العالمة السعودية حياة سندي .. كما قدمت لها وكالة ناسا عرضا مغريا للعمل معها بفضل احد إبتكاراتها وهو مجس للموجات المغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان ..
ولم تتوقف أبحاث هذه العالمة السعودية هنا بل جيرتها في تطبيقات متعددة في نواح مختلفة للصناعات والفحوص الجينية والحمض النووي دي. إن. إيه ،والأمراض الوراثية والمشاريع البحثية البيئية مثل قياس الغازات السامة وغيرها ..
المهم أن هذه العالمة رفضت عروضا مغرية قدمتها لها إسرائيل للتعاون معها في مجال الأبحاث في حين أنها لم تتلق أية دعوة من جامعات بلادها التي تحججت بإرتفاع تكاليف بحوثها، أو لعدم توفر قسم يختص ببحوثها، ولكنها تلقت دعوة واحدة من وزارة التربية والتعليم السعودية عارضة عليها تعيينها مراقبة على الطالبات في مدرسة بإحدى القرى البعيدة القريبة من منطقة الجوف السعودية ! وما اشبه اليوم بالبارحة عندما تفوقت فتاة نابلسية وأصبحت عالمة في مجال الفيزياء النووية بالستينات من القرن الماضي، لم تقدم لها حينذاك أية فرصة عمل سوى مدرسة فيزياء في مدرسة ثانوية للبنات ببلدتها مما جعلها تهاجر وتعمل بالخارج ! ونتيجة لهذا الإهمال الواضح للأبحاث والعلماء لم يتم إختيار اي جامعة عربية بين أحسن خمسمائة جامعة في العالم علما بأن أمريكا تصرف 800 دولار على الفرد الواحد سنويا في مجال الأبحاث، وإسرائيل 500 دولار، وأما العالم العربي فيصرف 25 دولار للفرد الواحد اي بما يساوي 2 0,0 % من الناتج القومي فقط على الأبحاث! وأما الطلاب في المدارس والجامعات عندنا فيشترون أبحاثهم من دكاكين خاصة لينال الطالب العلامة بدون مجهود يذكر و يتخرج وهو لا يفقه شيئا في موضوع بحثه !ولهذا نتراجع ونقبع في حيز الدول النامية لكوننا لا نقرأ.. ولا نبحث .. ولا نعترف بوجود مشكلة .. فرفضنا دوما الإعتراف بوجود مشكلة يسد طريق الإصلاح فتتعثر التنمية ويتجمد التقدم ..
فقد أظهرت التقارير البشرية العربية السبب الأول والثاني وراء تخلفنا الذي يعود إلى قصور المعرفة وعدم ربطها بالنمو الإقتصادي فتظل المعرفة في واد .. والتنمية بواد آخر .. وهذه نتيجة طبيعية للإقتصاد الريعي السائد في البلاد العربية الغنية والمعتمد على وجود ثروة طبيعية ريعية كالنفط والغاز والذهب وغيرها، وبالرغم من كون هذه الدول الريعية غنية لوجود سيولة عالية، إلا أنه ما أكثر ما تنعكس عليها آثار التذبذب في أسعار المادة الريعية، وبخاصة أثناء إنخفاضها المستمر أمام العملات الأخرى، مما يؤرجح الإقتصاد صعودا وهبوطا خالقا ثقافة انتهاز الفرص والربح السريع عبر الإتجاه نحو قطاعي العقارات والخدمات والتركيز على الإستهلاك والإستيراد بعيدا عن الأبحاث والتنمية والإنتاج .. وبعد هذا كله هل ما زلنا نتساءل لماذا لا تهتم بلادنا ولا جامعاتنا بالعالمة السعودية حياة سندي.. فالمشكلة لا تتوقف عند حياة وغيرها من علماء وعالمات بل تعود لمشاكل مستعصية ضاربة جذورها في الأعماق!
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
دعتها جامعة بيركلي بكاليفورنيا لتكون ضمن أبرز ثلاث عالمات الأولى :كارل دار المتخصصة في بحوث السرطان، والثانية: كاثي سيلفر أول رائدة فضاء، والثالثة : العالمة السعودية حياة سندي .. كما قدمت لها وكالة ناسا عرضا مغريا للعمل معها بفضل احد إبتكاراتها وهو مجس للموجات المغناطيسية يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان ..
ولم تتوقف أبحاث هذه العالمة السعودية هنا بل جيرتها في تطبيقات متعددة في نواح مختلفة للصناعات والفحوص الجينية والحمض النووي دي. إن. إيه ،والأمراض الوراثية والمشاريع البحثية البيئية مثل قياس الغازات السامة وغيرها ..
المهم أن هذه العالمة رفضت عروضا مغرية قدمتها لها إسرائيل للتعاون معها في مجال الأبحاث في حين أنها لم تتلق أية دعوة من جامعات بلادها التي تحججت بإرتفاع تكاليف بحوثها، أو لعدم توفر قسم يختص ببحوثها، ولكنها تلقت دعوة واحدة من وزارة التربية والتعليم السعودية عارضة عليها تعيينها مراقبة على الطالبات في مدرسة بإحدى القرى البعيدة القريبة من منطقة الجوف السعودية ! وما اشبه اليوم بالبارحة عندما تفوقت فتاة نابلسية وأصبحت عالمة في مجال الفيزياء النووية بالستينات من القرن الماضي، لم تقدم لها حينذاك أية فرصة عمل سوى مدرسة فيزياء في مدرسة ثانوية للبنات ببلدتها مما جعلها تهاجر وتعمل بالخارج ! ونتيجة لهذا الإهمال الواضح للأبحاث والعلماء لم يتم إختيار اي جامعة عربية بين أحسن خمسمائة جامعة في العالم علما بأن أمريكا تصرف 800 دولار على الفرد الواحد سنويا في مجال الأبحاث، وإسرائيل 500 دولار، وأما العالم العربي فيصرف 25 دولار للفرد الواحد اي بما يساوي 2 0,0 % من الناتج القومي فقط على الأبحاث! وأما الطلاب في المدارس والجامعات عندنا فيشترون أبحاثهم من دكاكين خاصة لينال الطالب العلامة بدون مجهود يذكر و يتخرج وهو لا يفقه شيئا في موضوع بحثه !ولهذا نتراجع ونقبع في حيز الدول النامية لكوننا لا نقرأ.. ولا نبحث .. ولا نعترف بوجود مشكلة .. فرفضنا دوما الإعتراف بوجود مشكلة يسد طريق الإصلاح فتتعثر التنمية ويتجمد التقدم ..
فقد أظهرت التقارير البشرية العربية السبب الأول والثاني وراء تخلفنا الذي يعود إلى قصور المعرفة وعدم ربطها بالنمو الإقتصادي فتظل المعرفة في واد .. والتنمية بواد آخر .. وهذه نتيجة طبيعية للإقتصاد الريعي السائد في البلاد العربية الغنية والمعتمد على وجود ثروة طبيعية ريعية كالنفط والغاز والذهب وغيرها، وبالرغم من كون هذه الدول الريعية غنية لوجود سيولة عالية، إلا أنه ما أكثر ما تنعكس عليها آثار التذبذب في أسعار المادة الريعية، وبخاصة أثناء إنخفاضها المستمر أمام العملات الأخرى، مما يؤرجح الإقتصاد صعودا وهبوطا خالقا ثقافة انتهاز الفرص والربح السريع عبر الإتجاه نحو قطاعي العقارات والخدمات والتركيز على الإستهلاك والإستيراد بعيدا عن الأبحاث والتنمية والإنتاج .. وبعد هذا كله هل ما زلنا نتساءل لماذا لا تهتم بلادنا ولا جامعاتنا بالعالمة السعودية حياة سندي.. فالمشكلة لا تتوقف عند حياة وغيرها من علماء وعالمات بل تعود لمشاكل مستعصية ضاربة جذورها في الأعماق!
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
الخميس فبراير 03, 2011 8:35 pm من طرف اولى النهى
» علاج سحر وقف الزواج
الخميس فبراير 03, 2011 8:28 pm من طرف اولى النهى
» أجمل 30 جملة عن الحب
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 4:57 pm من طرف اسلام ابوسيف
» ربع جنيه
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 4:40 pm من طرف اسلام ابوسيف
» رسائل هامه جدا جدددددددددددددددا
الخميس يوليو 01, 2010 7:51 am من طرف Naglaa
» تحميل شرح icdl صوت وصوره
الخميس مايو 27, 2010 8:11 am من طرف Admin
» الكزبرة" .. تهدد أمن إسرائيل!
السبت مايو 22, 2010 6:19 pm من طرف Admin
» وصف الحور العين في الجنة
الأحد مايو 16, 2010 4:57 pm من طرف rere
» فيلم الرعب Saw VI 2009 DVD
السبت مايو 15, 2010 7:55 pm من طرف rere