الكل يدرك أن ثمة اشكالية إسرائيلية تجاه عملية السلام برمتها، الا أن الذي لم يكن في البال او الخاطر هو أن "الكزبرة والبقدونس" تعتبر من مهددات الأمن القومي لتل
أبيب! صحيفة "هآرتس" في عدد لها قبل ايام قالت أن "الكزبرة" على رأس قائمة البضائع الممنوعة من دخول غزة لأسباب أمنية!
كما شملت القائمة التي اصدرتها الحكومة الاسرائيلية البقدونس والحلاوة والمربى.. والدفاتر والصحف وشفرات الحلاقة) ، القرار - بالطبع - جاء ليستكمل حلقات الحصار الذي فرض - منذ نحو ثلاثة اعوام - على غزة ، لكن الغريب فيه انه جاء هذه المرة تحت ذريعة (الحفاظ على الامن القومي الاسرائيلي).
الله أكبر! اسرائيل الدولة "البعبع" ،الدولة النووية تخاف من عشبة الكزبرة والبقدونس ونحن العرب نخاف من اسرائيل!
عجبي! هل تستخدم "الكزبرة" في صناعة الصواريخ والمتفجرات؟!أم أن قرار كباقي القرارت التي تستخف بعقولنا والتلاعب بمشاعرنا لكأنهم يوجهون رسالة مفادها ان لا احد يستطيع الوقوف امام القرارات الاسرائيلية حتى لو كان قراراً بمستوى حرمان الفلسطينيين من أكل "الكزبرة والبقدونس والحلاوة"!
أحد الكتاب وفي تعليقه على الموضوع قال: انثى العنكبوت، تأكل زوجها بعد مجامعته..وعندما يفقس "بيض" الجريمة..تاكل اليرقة القوية اختها الضعيفة..وبعد ان تكبر اليرقة القوية تأكل امها..وهكذا دواليك..فقد اقسموا فور ولادتهم : ان ( دماء الغدر لن تجف عن الأفواه ابدا)..ويقول الكاتب اسرائيل تبدو "بيت العنكبوت" لا بل هي اوهن البيوت!
إنه منطق (الاستهانة) الذي تتعامل به تل ابيب معنا ، كفلسطينيين وكعرب ، وعن ردودنا ومواقفنا المخجلة!
لم ينجح العرب لغاية اليوم في إقناع إسرائيل بالتخلي عن مفاهيمها الأمنية ، ولم يستطيعوا نزع ذريعة الأمن من القيادة الإسرائيلية من بن غوريون لغاية نتنياهو..كل شيء تقوم به ولأجله اسرائيل يكون بذريعة الأمن. استخدمته كمبرر للهروب من دفع استحقاقات السلام وحولته الى إلى ذريعة لشن الحروب والتوسع والاستيطان وبناء الجدران واقتلاع الاراضي وهاي هي تستخدم مفهوم الأمن لمنع الكزبرة والبقدونس والحلاوة! وبسبب الذرائع الامنية والحفاظ على الامن شنت اسرائيل منذ نشوئها ستة حروب بدءاً بحرب 1948 مروراً بحرب 1956 -1967-1973-1982-تموز 2006 ولا ابالغ ان قلت انها شنت سبعة حروب باعتبار ان العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة هو بمثابة حرب .
إسرائيل ورغم تفوقها عسكريا على العرب وامتلاكها أسلحة نووية، وإدراك قادتها أنه في حال قيام دولة فلسطينية فإنها سوف تكون ضعيفة عسكريا ومرتبطة اقتصاديا لسنوات طويلة بإسرائيل،إلا أن القوى الإسرائيلية، بيسارها ويمينها حاكمة ومعارضة،وبغض النظر عن الخلافات الأيديولوجية السياسية القائمة، كانت ولا زالت موحدة حول مفهوم الأمن بإبعاده الإستراتيجية،ولكن حين تشعر اسرائيل بأن "الكزبرة" و"البقدونس" وشقيقاتهما الاخرى تشكل (خطراً استراتيجياً) على أمنها القومي ، فهذا له اكثر من معنى، يكفينا ان نعرف واحداً منه وهو ان اسرائيل استنفذت كل وسائلها ولا زالت تستخف بعقول العرب والفلسطينيين لغدم وجود رادع، وتتعامل معهم بمنطق الاستهانة...والله عيب!
منقوووووووووووووول
أبيب! صحيفة "هآرتس" في عدد لها قبل ايام قالت أن "الكزبرة" على رأس قائمة البضائع الممنوعة من دخول غزة لأسباب أمنية!
كما شملت القائمة التي اصدرتها الحكومة الاسرائيلية البقدونس والحلاوة والمربى.. والدفاتر والصحف وشفرات الحلاقة) ، القرار - بالطبع - جاء ليستكمل حلقات الحصار الذي فرض - منذ نحو ثلاثة اعوام - على غزة ، لكن الغريب فيه انه جاء هذه المرة تحت ذريعة (الحفاظ على الامن القومي الاسرائيلي).
الله أكبر! اسرائيل الدولة "البعبع" ،الدولة النووية تخاف من عشبة الكزبرة والبقدونس ونحن العرب نخاف من اسرائيل!
عجبي! هل تستخدم "الكزبرة" في صناعة الصواريخ والمتفجرات؟!أم أن قرار كباقي القرارت التي تستخف بعقولنا والتلاعب بمشاعرنا لكأنهم يوجهون رسالة مفادها ان لا احد يستطيع الوقوف امام القرارات الاسرائيلية حتى لو كان قراراً بمستوى حرمان الفلسطينيين من أكل "الكزبرة والبقدونس والحلاوة"!
أحد الكتاب وفي تعليقه على الموضوع قال: انثى العنكبوت، تأكل زوجها بعد مجامعته..وعندما يفقس "بيض" الجريمة..تاكل اليرقة القوية اختها الضعيفة..وبعد ان تكبر اليرقة القوية تأكل امها..وهكذا دواليك..فقد اقسموا فور ولادتهم : ان ( دماء الغدر لن تجف عن الأفواه ابدا)..ويقول الكاتب اسرائيل تبدو "بيت العنكبوت" لا بل هي اوهن البيوت!
إنه منطق (الاستهانة) الذي تتعامل به تل ابيب معنا ، كفلسطينيين وكعرب ، وعن ردودنا ومواقفنا المخجلة!
لم ينجح العرب لغاية اليوم في إقناع إسرائيل بالتخلي عن مفاهيمها الأمنية ، ولم يستطيعوا نزع ذريعة الأمن من القيادة الإسرائيلية من بن غوريون لغاية نتنياهو..كل شيء تقوم به ولأجله اسرائيل يكون بذريعة الأمن. استخدمته كمبرر للهروب من دفع استحقاقات السلام وحولته الى إلى ذريعة لشن الحروب والتوسع والاستيطان وبناء الجدران واقتلاع الاراضي وهاي هي تستخدم مفهوم الأمن لمنع الكزبرة والبقدونس والحلاوة! وبسبب الذرائع الامنية والحفاظ على الامن شنت اسرائيل منذ نشوئها ستة حروب بدءاً بحرب 1948 مروراً بحرب 1956 -1967-1973-1982-تموز 2006 ولا ابالغ ان قلت انها شنت سبعة حروب باعتبار ان العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة هو بمثابة حرب .
إسرائيل ورغم تفوقها عسكريا على العرب وامتلاكها أسلحة نووية، وإدراك قادتها أنه في حال قيام دولة فلسطينية فإنها سوف تكون ضعيفة عسكريا ومرتبطة اقتصاديا لسنوات طويلة بإسرائيل،إلا أن القوى الإسرائيلية، بيسارها ويمينها حاكمة ومعارضة،وبغض النظر عن الخلافات الأيديولوجية السياسية القائمة، كانت ولا زالت موحدة حول مفهوم الأمن بإبعاده الإستراتيجية،ولكن حين تشعر اسرائيل بأن "الكزبرة" و"البقدونس" وشقيقاتهما الاخرى تشكل (خطراً استراتيجياً) على أمنها القومي ، فهذا له اكثر من معنى، يكفينا ان نعرف واحداً منه وهو ان اسرائيل استنفذت كل وسائلها ولا زالت تستخف بعقول العرب والفلسطينيين لغدم وجود رادع، وتتعامل معهم بمنطق الاستهانة...والله عيب!
منقوووووووووووووول
الخميس فبراير 03, 2011 8:35 pm من طرف اولى النهى
» علاج سحر وقف الزواج
الخميس فبراير 03, 2011 8:28 pm من طرف اولى النهى
» أجمل 30 جملة عن الحب
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 4:57 pm من طرف اسلام ابوسيف
» ربع جنيه
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 4:40 pm من طرف اسلام ابوسيف
» رسائل هامه جدا جدددددددددددددددا
الخميس يوليو 01, 2010 7:51 am من طرف Naglaa
» تحميل شرح icdl صوت وصوره
الخميس مايو 27, 2010 8:11 am من طرف Admin
» الكزبرة" .. تهدد أمن إسرائيل!
السبت مايو 22, 2010 6:19 pm من طرف Admin
» وصف الحور العين في الجنة
الأحد مايو 16, 2010 4:57 pm من طرف rere
» فيلم الرعب Saw VI 2009 DVD
السبت مايو 15, 2010 7:55 pm من طرف rere