يقدم الخبراء والمختصون نصائح كثيرة للحفاظ على الصحة والنشاط البدني وتحاشي الأمراض. ولكن من بين كل تلك النصائح هناك خمسة أشياء لو عملها كل إنسان، وحولها الى
عادة يومية، فانه سيعيش بصحة جيدة ربما حتى يبلغ عامه المائة. وهذه الأشياء الخمسة هي: أمش كليومترا واحدا على الأقل كل يوم. وتناول خبزا أسمر (وتخلى كليا عن الخبز الأبيض). وكٌل تفاحة واحدة كل يوم. وتخلى كليا عن وضع الملح فوق طعامك. وتخلى عن تناول السكر.
ولكل من هذه الأشياء الخمسة مؤشرات قدمتها دراسات حديثة.
فقد ذكرت دراسة طبية تشيكية أن الإنسان قبل مئة عام كان يقطع مسافة 20 كيلومترا سيرا على الاقدام في حين المعدل الوسطي لعدد الخطوات التي يقوم بها الجيل الحالي يقدر ب900 خطوة الأمر الذي يعتبر قليلا جدا لان الفائدة الصحية من المشي تحتاج إلى 9000 خطوة في اليوم أي نحو اربعة كيلومترات.
وأضافت الدراسة أن قطع مسافة أربعة كيلومترات سيراً على الأقدام أو ركضا هو أمر سيان بالنسبة للفائدة التي يحصل عليها الجسد مشيرة إلى ان الفائدة المرجوة من السير تحتاج إلى إتباع قواعد ضرورية أهمها السير بشكل أسرع وبخطوات قصيرة وتحريك اليدين إضافة إلى ضرورة أن يكون الظهر مستقيما والصدر مشدوداً.
وأوصت الدراسة بوضع كعب القدم أولا على الأرض ثم الأصابع وتنظيم رياضة المشي بحيث تكون البداية في قطع مسافة 5ر1 كيلومتر ثم زيادتها بشكل تدريجي بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع لفترة لا تقل عن 40 دقيقة ومن الضروري تحمية العضلات قليلا قبل الانطلاق في السير.
وتؤكد الدراسة أن المشي والركض يساعدان في عمل عضلة القلب والدورة الدموية ويبعدان ارتخاء العضلات ويعززان المناعة ويمنحان الجسد طاقة ويحرقان السعرات الحرارية مشيرة إلى أن الركض وعلى خلاف السير يثقل مفاصل الأرجل بمعدل 3 أضعاف كما انه لا يناسب البدينين.
ويقول خبراء التغذية أن الخبز الأسمر والأطعمة المتمثلة في حبوب الحنطة بأنواعها والأرز الأسمر والمعكرونة السمراء تحتوي -كما يوحي بذلك اسمها- على الطحين الأسمر الخام.
وتشمل بذلك البذرة الغنية بالمواد المغذية (الطبقة الداخلية) المليئة بالمعادن وفيتامينات بي و إي والمواد الكيميائية النباتية (المركبات النباتية التي لها فوائد صحية)، والطبقة الوسطى الممدة بالطاقة وطبقة النخالة الغنية بالألياف. وعندما تُنقى الحبوب، لعمل الطحين الأبيض أو الأرز أو الخبز، يتم تجريد الحبوب من طبقة النخالة الخارجية والبذرة، وبهذا تفقد الحبة بعض أليافها ومغذياتها.
ووفقا للقانون البريطاني، يعزز الطحين الأبيض والأسمر بالكالسيوم والحديد إضافة فيتامينات بي المركبة بأنواعها، وبذلك يتم استبدال كثير من المغذيات المفقودة في عملية التنقية. لكن يظل المحتوى من الألياف أقل بكثير. وعليه فإن شريحة من الخبز الأسمر تحتوي على ألياف أكثر ثلاث مرات ونصف مرة من الخبز الأبيض. وهذا معناه تعزيز امتصاص المأخوذ من الألياف المهمة لصحة المعدة. كما أن هذا يساعد في تقليل خطر سرطان الأمعاء وفي تقليل الوزن.
كذلك فإن شريحة واحدة من الخبز الأسمر تزود الشخص البالغ بنحو 15% من كمية الألياف المطلوبة للجسم. والطحين الأسمر يحتوي على نخالة أكثر من الطحين الأبيض، لكنه ما زال أقل في الألياف من الطحين الكامل. والخبز الأسمر يشكل مصدرا أفضل أيضا للمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك.
ويشير الخبراء إلى أن الشواهد تؤكد أن تناول الحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل اعتلال القلب والسكتة الدماغية وأنواع معينة من السرطانات والنوع الثاني من داء السكري. كما أكدوا ضرورة تناول ما لا يقل عن ثلاث حصص من الحبوب الكاملة يوميا (ما يعادل 48 غراما). فالحصة الواحدة من الحبوب الكاملة (16 غراما) تعادل شريحة متوسطة من الخبز الأسمر أو رغيفا صغيرا.
وبينت الدراسات أيضا أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمة حبوب كاملة أكثر يميلون لأن يكونوا أنحف وأقل احتمالا لزيادة أوزانهم مع الوقت، لأن هذه الأطعمة تميل لأن تكون منخفضة الدهون وعالية في الألياف التي يمكن أن تساعد في الإشباع.
أما الخبز الأبيض فيمكن أن يظل أيضا مصدرا جيدا للمغذيات ومحتواه من الألياف الأقل يمكن أن يفيد أولئك الذين يحتاجون لتجنب الوجبات الدسمة (كالأطفال الصغار والأشخاص الأكبر سنا الضعاف الشهية). وهناك أيضا أنواع من الخبز متوفرة تجمع بين الطحين الأبيض والأسمر وهذه تشكل حلا وسطا جيدا لمن يفضل المذاق
وفي الطب القديم كان للتفاح دور كبير في العلاج، فاليونانيون كانوا يعالجون أمراض الأمعاء بعصيره وكان غيرهم يعالج به الجروح والقروح،
وأشتق أطباء القرون الوسطى من اسم التفاح اسم مرهم علاجي واستعملوا من مسحوق التفاخ ومزجه بحليب المرأة علاجا للرمد، كما عالجوا النقرس، والرثية "الروماتيزم"، والصرع بعصير التفاح المطبوخ.
أما الأطباء العرب فقد عالجوا الجروح النتنة والغرغرينا بعفن التفاح، وسبقوا بذلك البنسلين ومشتقاته . وقالوا في فوائد التفاح أقوالا كثيرة منها: إنه سهل الهضم يقوي الدماغ والقلب، و المعدة، ويفيد في علاج أمراض المفاصل، والخفقان، ويسكن العطش، ويقطع القيء، ويفرح، ويفيد الموسوسين، ويقوي الشهوة، ويذهب عسر التنفس، ويصلح الكبد والدم. والمربى منه أجود في كل خواصه . وقالوا في سيئاته: إنه يولد الرياح الغليظة، والنسيان. ومما قاله فيه الشيخ الرئيس ابن سينا: أعدل ألتفاح الشامي، وألتفه منه رديء قليل المنافع، وكذلك الفج والحامض فانهما يولدات العفونات والحميات.
وشراب التفاح عتيقه خير من طريه لتحليل البخارات الرديئة، وورقه ولحاؤه وعصارة القابض منه تدمل الجروح، وعصارة ورقه تنفع من السموم .
والتفاح في الطب الحديث جم المنافع، فحين عمل تحليل التفاح وجد في كل مائة غرام منه 95 وحدة من فيتامين أ، و40 من فيتامين ب 1 و20 من فيتامين ج، 21% .من السكر، و9% من سكر العنب وسكر الفواكه، و85% من الماء، و10 % برتين، و3 % مواد دهنية، و9% .سليلوز، و 4% بكتين . و8% أحماض عضوية، وقليل من النشا (في التفاح الناضج وفي التفاح أملاح معدنية مهمة مثل ألبوتاسيوم والكالسيوم، والصوديوم وغيرها مما لا غنى عنه في تغذية الخلايا وإنمائها، كما فيه مقادير قليلة من الكلور، والمنغنيز، والحديد، والفوسفور، والكوبالت، والبروم، والالومين، والزرنيخ والكبريت. وفي الطب الحديث كلام كثير عن فوائد التفاح، منه: أنه أفضل الفواكه وأعظمها نفعا، فهو ينشط الأمعاء، ويكافح الإمساك المزمن، والإسهال عند ألأطفال، وحصى ألكلى والحالبين والمثانة، ويزيل حمض البول . ويخفف نقيعه من آلام الحمى، والعطش، وينشط ألكبد، ويهديء السعال، ويخرج البلغم، ويخلص الجسم من الأحماض والدهون، ويسهل إفراز غدد اللعاب والأمعاء وألكبد، وينشط القلب، ويخفف آلام التهاب الأعصاب، وأمراض الكبد، والوهن القلبي، ويصون الأوعية الدموية والأسنان من النخر، ويزيل الشعور بالتعب. ويقول الدكتور جارفيز في كتابه "طب الشعوب" إن خل التفاح إذا شرب مع الماء كان مسمنا وعلاجا للبرد ويذكر أكثر الأطباء: أن خل التفاح هو الخل الوحيد الصالح للجسم، وما عداه فضرره أكثر من نفعه .
ويوصي الأطباء أصحاب المعد والأمعاء الضعيفة أن يأكلوالتفاح مطبوخا. ويذكرون أن قشر التفاح إذا جفف وسحق وغليت ملعقة كبيرة منه في كأس ماء أفادت في إدرار البول وطرد الرمال أكثر من اللب. ويروون أن الأميركيين والسويسريين يصنعون شرابا من التفاح يتناوله العمال فيزاد في نشاطهم وإنتاجهم، ويغنيهم عن تناول المشروبات الكحولية.
وكشف بحث جديد أن الملح يضر حتى بالأصحاء الذين لا يعانون من ضغط الدم ويثير الملح حساسية عند البعض ليس لها أي تفسير، وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة هايبرتنشن إن هؤلاء الأشخاص معرضون لخطر الموت أكثر من غيرهم إلا أنه لا يوجد أي اختبار للحساسية من الملح لذلك فإن الأطباء ينصحون كل الناس بتقليص استهلاك الملح في الغذاء كإجراء احترازي إن الحساسية من الملح تزيد مخاطر الوفاة حتى لو كان الشخص لا يعاني من ضغط الدم المرتفع.
وتشير بعض الدراسات إلى أن حوالي ربع الناس الذين لهم ضغط دم طبيعي هم في الحقيقة يعانون من الحساسية من الملح وهذا يعني أنه بدلا من التخلص من الملح الزائد عن طريق التبول فإن الجسم يحتفظ بقسم منه في الكليتين. وقد نظرت الدراسة الأخيرة التي قام بها المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في بريطانيا في الحساسية من الملح في اختبارات عمرها خمسة وعشرون عاما أجريت على أكثر من سبعمئة مريض وقد وجد الفريق أن مئة وثلاثة وعشرين مريضا من مجموع سبعمئة قد ماتوا نتيجة لمرض في القلب أو أسباب أخرى واتضح أيضا أن الأشخاص الذي كان ضغط الدم عندهم طبيعيا وفي نفس الوقت يعانون من الحساسية من الملح، لم يكونوا بأفضل حال من الأشخاص الذين كانوا يعانون من ضغط الدم المرتفع، على الرغم من أنه كان متوقعا أن تكون حالة المرضى الذين يعانون من حساسية مفرطة من الملح أسوأ من غيرهم.
ويقول الدكتور جيف ساندل من جامعة ليدز لبي بي سي أونلاين إنه بين ثمانين وخمسة وثمانين في المئة من الأشخاص الذين شخص عندهم ضغط دم مرتفع فإن كلاهم تحتوي على أخاديد الصوديوم لأسباب غير معروفة.
ومن المحتمل أن يكون السبب وراثيا عند بعض هؤلاء، لكن هناك العديد من العوامل التي تسيطر على الطريقة التي يسيطر بها الجسم على الصوديوم.
اما السكر، فانه يكاد يكون سما حقيقيا. لانه يسبب جملة من الكوارث، التي وان لم تحصل مجتمعة (فكل انسان مختلف عن الآخر من حيث المفاومة وردود الفعل) إلا ان المجموعة الضخمة من المشكلات التي يسببها السكر تكفي للدعوة الى هجره كليا.
ماذا يسبب تناول السكر؟
1ـ انه يضعف نظام المناعة في الجسم.
2ـ يقف وراء تقلب المزاج والعصبية والاكتئاب والخوف والعدوانية والقلق الدائم.
3ـ النشاط المفرط عند الاطفال، عدم التركيز.
4ـ السكر يغذي السرطان بانواعه، وبالذات سرطان الثدي والبروستات.
5ـ يمنع امتصاص الجسم للكالسيوم والماغجنيسيوم.
6ـ يضعف البصر.
7ـ يجعل الجسم اكثر حمضية، (نظام العودة الى الطبيعة يعمل على اعادة القلوية للجسم).
8ـ يرفع مستوى الادرينالين بجسم الاطفال.
9ـ يسبب الامساك المزمن و الامراض التابعة له.
10ـ شيخوخة مبكرة.
11ـ الادمان وعدم الاستطاعة عن الانقاع عنه عند الحاجه او المرض.
12ـ يساهم بتسوس الاسنان و اضعافها (لا دخل لهذا بتفريش الاسنان وتنظيفها).
13ـ من اهم اسباب امراض الرئة والربو وسرطان الرئة.
14ـ كل انواع الالتهابات.
15ـ امراض القلب و الكبد و غيرها من الاعضاء التي تتأثر بارهاق الجسم بالسكر.
16ـ يعتبر السكر و الحليب من اوضح و اهسم اسباب ال "ام-اس" عند النساء.
17ـ حموضة اللعاب.
18ـ اّلام الدورة الشهرية عند النساء.
19ـ يضعف افراز الانسولين بالجسم على المدى الطويل.
20ـ يخفض نسبة فيتامين E بالجسم.
21ـ انخفاض وزن المولود الجديد عند ولادته.
22ـ يسبب الجفاف عند الاطفال الرضع.
23ـ التهاب اللثة.
24ـ ارتفاع ضغط الدم.
25 ـ منع الاكسوجين من الوصول الى الدماغ.
26ـ ترسب الدهون بالجسم والكولسترول.
27ـ سام و مضاره تعادل مضار الكحول.
28ـ الارهاق المزمن والدوخة.
29ـ اهم اسباب حصاة الكلى.
30ـ بطء التعلم والحفظ.
31ـ اهم اسباب الصداع النصفي.
32ـ يتلف البنكرياس.
33ـ يضعف قدرة الانزيمات على اداء وظائفها.
34ـ يضعف البشرة و يجعلها تشيخ بسرعة وتتجعد.
35ـ اهم اسباب الامراض الجلدية والاكزيما.
36ـ يسبب الحساسية للاطعمة وغيرها.
37ـ يمنع امتصاص البروتين.
38يساهم بمرض السكر.
39ـ يضعف هرمونات النمو لدى الاطفال ويسبب الخمول المرضي المزمن.
40ـ القرح بانواعها.
41ـ التهاب المفاصل.
42ـ الصرع، والعديد من الامراض العصبية.
وبطبيعة الحال، فان الكثير من هذه الأمراض لا تظهر لدى كل فرد، ولكن عددا محدودا منها سيكون كافيا لكي "يقصف" نصف عمرك الذي تستحق ان تعيشه
منقوووووووووووول
عادة يومية، فانه سيعيش بصحة جيدة ربما حتى يبلغ عامه المائة. وهذه الأشياء الخمسة هي: أمش كليومترا واحدا على الأقل كل يوم. وتناول خبزا أسمر (وتخلى كليا عن الخبز الأبيض). وكٌل تفاحة واحدة كل يوم. وتخلى كليا عن وضع الملح فوق طعامك. وتخلى عن تناول السكر.
ولكل من هذه الأشياء الخمسة مؤشرات قدمتها دراسات حديثة.
فقد ذكرت دراسة طبية تشيكية أن الإنسان قبل مئة عام كان يقطع مسافة 20 كيلومترا سيرا على الاقدام في حين المعدل الوسطي لعدد الخطوات التي يقوم بها الجيل الحالي يقدر ب900 خطوة الأمر الذي يعتبر قليلا جدا لان الفائدة الصحية من المشي تحتاج إلى 9000 خطوة في اليوم أي نحو اربعة كيلومترات.
وأضافت الدراسة أن قطع مسافة أربعة كيلومترات سيراً على الأقدام أو ركضا هو أمر سيان بالنسبة للفائدة التي يحصل عليها الجسد مشيرة إلى ان الفائدة المرجوة من السير تحتاج إلى إتباع قواعد ضرورية أهمها السير بشكل أسرع وبخطوات قصيرة وتحريك اليدين إضافة إلى ضرورة أن يكون الظهر مستقيما والصدر مشدوداً.
وأوصت الدراسة بوضع كعب القدم أولا على الأرض ثم الأصابع وتنظيم رياضة المشي بحيث تكون البداية في قطع مسافة 5ر1 كيلومتر ثم زيادتها بشكل تدريجي بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع لفترة لا تقل عن 40 دقيقة ومن الضروري تحمية العضلات قليلا قبل الانطلاق في السير.
وتؤكد الدراسة أن المشي والركض يساعدان في عمل عضلة القلب والدورة الدموية ويبعدان ارتخاء العضلات ويعززان المناعة ويمنحان الجسد طاقة ويحرقان السعرات الحرارية مشيرة إلى أن الركض وعلى خلاف السير يثقل مفاصل الأرجل بمعدل 3 أضعاف كما انه لا يناسب البدينين.
ويقول خبراء التغذية أن الخبز الأسمر والأطعمة المتمثلة في حبوب الحنطة بأنواعها والأرز الأسمر والمعكرونة السمراء تحتوي -كما يوحي بذلك اسمها- على الطحين الأسمر الخام.
وتشمل بذلك البذرة الغنية بالمواد المغذية (الطبقة الداخلية) المليئة بالمعادن وفيتامينات بي و إي والمواد الكيميائية النباتية (المركبات النباتية التي لها فوائد صحية)، والطبقة الوسطى الممدة بالطاقة وطبقة النخالة الغنية بالألياف. وعندما تُنقى الحبوب، لعمل الطحين الأبيض أو الأرز أو الخبز، يتم تجريد الحبوب من طبقة النخالة الخارجية والبذرة، وبهذا تفقد الحبة بعض أليافها ومغذياتها.
ووفقا للقانون البريطاني، يعزز الطحين الأبيض والأسمر بالكالسيوم والحديد إضافة فيتامينات بي المركبة بأنواعها، وبذلك يتم استبدال كثير من المغذيات المفقودة في عملية التنقية. لكن يظل المحتوى من الألياف أقل بكثير. وعليه فإن شريحة من الخبز الأسمر تحتوي على ألياف أكثر ثلاث مرات ونصف مرة من الخبز الأبيض. وهذا معناه تعزيز امتصاص المأخوذ من الألياف المهمة لصحة المعدة. كما أن هذا يساعد في تقليل خطر سرطان الأمعاء وفي تقليل الوزن.
كذلك فإن شريحة واحدة من الخبز الأسمر تزود الشخص البالغ بنحو 15% من كمية الألياف المطلوبة للجسم. والطحين الأسمر يحتوي على نخالة أكثر من الطحين الأبيض، لكنه ما زال أقل في الألياف من الطحين الكامل. والخبز الأسمر يشكل مصدرا أفضل أيضا للمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والزنك.
ويشير الخبراء إلى أن الشواهد تؤكد أن تناول الحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل اعتلال القلب والسكتة الدماغية وأنواع معينة من السرطانات والنوع الثاني من داء السكري. كما أكدوا ضرورة تناول ما لا يقل عن ثلاث حصص من الحبوب الكاملة يوميا (ما يعادل 48 غراما). فالحصة الواحدة من الحبوب الكاملة (16 غراما) تعادل شريحة متوسطة من الخبز الأسمر أو رغيفا صغيرا.
وبينت الدراسات أيضا أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمة حبوب كاملة أكثر يميلون لأن يكونوا أنحف وأقل احتمالا لزيادة أوزانهم مع الوقت، لأن هذه الأطعمة تميل لأن تكون منخفضة الدهون وعالية في الألياف التي يمكن أن تساعد في الإشباع.
أما الخبز الأبيض فيمكن أن يظل أيضا مصدرا جيدا للمغذيات ومحتواه من الألياف الأقل يمكن أن يفيد أولئك الذين يحتاجون لتجنب الوجبات الدسمة (كالأطفال الصغار والأشخاص الأكبر سنا الضعاف الشهية). وهناك أيضا أنواع من الخبز متوفرة تجمع بين الطحين الأبيض والأسمر وهذه تشكل حلا وسطا جيدا لمن يفضل المذاق
وفي الطب القديم كان للتفاح دور كبير في العلاج، فاليونانيون كانوا يعالجون أمراض الأمعاء بعصيره وكان غيرهم يعالج به الجروح والقروح،
وأشتق أطباء القرون الوسطى من اسم التفاح اسم مرهم علاجي واستعملوا من مسحوق التفاخ ومزجه بحليب المرأة علاجا للرمد، كما عالجوا النقرس، والرثية "الروماتيزم"، والصرع بعصير التفاح المطبوخ.
أما الأطباء العرب فقد عالجوا الجروح النتنة والغرغرينا بعفن التفاح، وسبقوا بذلك البنسلين ومشتقاته . وقالوا في فوائد التفاح أقوالا كثيرة منها: إنه سهل الهضم يقوي الدماغ والقلب، و المعدة، ويفيد في علاج أمراض المفاصل، والخفقان، ويسكن العطش، ويقطع القيء، ويفرح، ويفيد الموسوسين، ويقوي الشهوة، ويذهب عسر التنفس، ويصلح الكبد والدم. والمربى منه أجود في كل خواصه . وقالوا في سيئاته: إنه يولد الرياح الغليظة، والنسيان. ومما قاله فيه الشيخ الرئيس ابن سينا: أعدل ألتفاح الشامي، وألتفه منه رديء قليل المنافع، وكذلك الفج والحامض فانهما يولدات العفونات والحميات.
وشراب التفاح عتيقه خير من طريه لتحليل البخارات الرديئة، وورقه ولحاؤه وعصارة القابض منه تدمل الجروح، وعصارة ورقه تنفع من السموم .
والتفاح في الطب الحديث جم المنافع، فحين عمل تحليل التفاح وجد في كل مائة غرام منه 95 وحدة من فيتامين أ، و40 من فيتامين ب 1 و20 من فيتامين ج، 21% .من السكر، و9% من سكر العنب وسكر الفواكه، و85% من الماء، و10 % برتين، و3 % مواد دهنية، و9% .سليلوز، و 4% بكتين . و8% أحماض عضوية، وقليل من النشا (في التفاح الناضج وفي التفاح أملاح معدنية مهمة مثل ألبوتاسيوم والكالسيوم، والصوديوم وغيرها مما لا غنى عنه في تغذية الخلايا وإنمائها، كما فيه مقادير قليلة من الكلور، والمنغنيز، والحديد، والفوسفور، والكوبالت، والبروم، والالومين، والزرنيخ والكبريت. وفي الطب الحديث كلام كثير عن فوائد التفاح، منه: أنه أفضل الفواكه وأعظمها نفعا، فهو ينشط الأمعاء، ويكافح الإمساك المزمن، والإسهال عند ألأطفال، وحصى ألكلى والحالبين والمثانة، ويزيل حمض البول . ويخفف نقيعه من آلام الحمى، والعطش، وينشط ألكبد، ويهديء السعال، ويخرج البلغم، ويخلص الجسم من الأحماض والدهون، ويسهل إفراز غدد اللعاب والأمعاء وألكبد، وينشط القلب، ويخفف آلام التهاب الأعصاب، وأمراض الكبد، والوهن القلبي، ويصون الأوعية الدموية والأسنان من النخر، ويزيل الشعور بالتعب. ويقول الدكتور جارفيز في كتابه "طب الشعوب" إن خل التفاح إذا شرب مع الماء كان مسمنا وعلاجا للبرد ويذكر أكثر الأطباء: أن خل التفاح هو الخل الوحيد الصالح للجسم، وما عداه فضرره أكثر من نفعه .
ويوصي الأطباء أصحاب المعد والأمعاء الضعيفة أن يأكلوالتفاح مطبوخا. ويذكرون أن قشر التفاح إذا جفف وسحق وغليت ملعقة كبيرة منه في كأس ماء أفادت في إدرار البول وطرد الرمال أكثر من اللب. ويروون أن الأميركيين والسويسريين يصنعون شرابا من التفاح يتناوله العمال فيزاد في نشاطهم وإنتاجهم، ويغنيهم عن تناول المشروبات الكحولية.
وكشف بحث جديد أن الملح يضر حتى بالأصحاء الذين لا يعانون من ضغط الدم ويثير الملح حساسية عند البعض ليس لها أي تفسير، وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة هايبرتنشن إن هؤلاء الأشخاص معرضون لخطر الموت أكثر من غيرهم إلا أنه لا يوجد أي اختبار للحساسية من الملح لذلك فإن الأطباء ينصحون كل الناس بتقليص استهلاك الملح في الغذاء كإجراء احترازي إن الحساسية من الملح تزيد مخاطر الوفاة حتى لو كان الشخص لا يعاني من ضغط الدم المرتفع.
وتشير بعض الدراسات إلى أن حوالي ربع الناس الذين لهم ضغط دم طبيعي هم في الحقيقة يعانون من الحساسية من الملح وهذا يعني أنه بدلا من التخلص من الملح الزائد عن طريق التبول فإن الجسم يحتفظ بقسم منه في الكليتين. وقد نظرت الدراسة الأخيرة التي قام بها المعهد الوطني للقلب والرئة والدم في بريطانيا في الحساسية من الملح في اختبارات عمرها خمسة وعشرون عاما أجريت على أكثر من سبعمئة مريض وقد وجد الفريق أن مئة وثلاثة وعشرين مريضا من مجموع سبعمئة قد ماتوا نتيجة لمرض في القلب أو أسباب أخرى واتضح أيضا أن الأشخاص الذي كان ضغط الدم عندهم طبيعيا وفي نفس الوقت يعانون من الحساسية من الملح، لم يكونوا بأفضل حال من الأشخاص الذين كانوا يعانون من ضغط الدم المرتفع، على الرغم من أنه كان متوقعا أن تكون حالة المرضى الذين يعانون من حساسية مفرطة من الملح أسوأ من غيرهم.
ويقول الدكتور جيف ساندل من جامعة ليدز لبي بي سي أونلاين إنه بين ثمانين وخمسة وثمانين في المئة من الأشخاص الذين شخص عندهم ضغط دم مرتفع فإن كلاهم تحتوي على أخاديد الصوديوم لأسباب غير معروفة.
ومن المحتمل أن يكون السبب وراثيا عند بعض هؤلاء، لكن هناك العديد من العوامل التي تسيطر على الطريقة التي يسيطر بها الجسم على الصوديوم.
اما السكر، فانه يكاد يكون سما حقيقيا. لانه يسبب جملة من الكوارث، التي وان لم تحصل مجتمعة (فكل انسان مختلف عن الآخر من حيث المفاومة وردود الفعل) إلا ان المجموعة الضخمة من المشكلات التي يسببها السكر تكفي للدعوة الى هجره كليا.
ماذا يسبب تناول السكر؟
1ـ انه يضعف نظام المناعة في الجسم.
2ـ يقف وراء تقلب المزاج والعصبية والاكتئاب والخوف والعدوانية والقلق الدائم.
3ـ النشاط المفرط عند الاطفال، عدم التركيز.
4ـ السكر يغذي السرطان بانواعه، وبالذات سرطان الثدي والبروستات.
5ـ يمنع امتصاص الجسم للكالسيوم والماغجنيسيوم.
6ـ يضعف البصر.
7ـ يجعل الجسم اكثر حمضية، (نظام العودة الى الطبيعة يعمل على اعادة القلوية للجسم).
8ـ يرفع مستوى الادرينالين بجسم الاطفال.
9ـ يسبب الامساك المزمن و الامراض التابعة له.
10ـ شيخوخة مبكرة.
11ـ الادمان وعدم الاستطاعة عن الانقاع عنه عند الحاجه او المرض.
12ـ يساهم بتسوس الاسنان و اضعافها (لا دخل لهذا بتفريش الاسنان وتنظيفها).
13ـ من اهم اسباب امراض الرئة والربو وسرطان الرئة.
14ـ كل انواع الالتهابات.
15ـ امراض القلب و الكبد و غيرها من الاعضاء التي تتأثر بارهاق الجسم بالسكر.
16ـ يعتبر السكر و الحليب من اوضح و اهسم اسباب ال "ام-اس" عند النساء.
17ـ حموضة اللعاب.
18ـ اّلام الدورة الشهرية عند النساء.
19ـ يضعف افراز الانسولين بالجسم على المدى الطويل.
20ـ يخفض نسبة فيتامين E بالجسم.
21ـ انخفاض وزن المولود الجديد عند ولادته.
22ـ يسبب الجفاف عند الاطفال الرضع.
23ـ التهاب اللثة.
24ـ ارتفاع ضغط الدم.
25 ـ منع الاكسوجين من الوصول الى الدماغ.
26ـ ترسب الدهون بالجسم والكولسترول.
27ـ سام و مضاره تعادل مضار الكحول.
28ـ الارهاق المزمن والدوخة.
29ـ اهم اسباب حصاة الكلى.
30ـ بطء التعلم والحفظ.
31ـ اهم اسباب الصداع النصفي.
32ـ يتلف البنكرياس.
33ـ يضعف قدرة الانزيمات على اداء وظائفها.
34ـ يضعف البشرة و يجعلها تشيخ بسرعة وتتجعد.
35ـ اهم اسباب الامراض الجلدية والاكزيما.
36ـ يسبب الحساسية للاطعمة وغيرها.
37ـ يمنع امتصاص البروتين.
38يساهم بمرض السكر.
39ـ يضعف هرمونات النمو لدى الاطفال ويسبب الخمول المرضي المزمن.
40ـ القرح بانواعها.
41ـ التهاب المفاصل.
42ـ الصرع، والعديد من الامراض العصبية.
وبطبيعة الحال، فان الكثير من هذه الأمراض لا تظهر لدى كل فرد، ولكن عددا محدودا منها سيكون كافيا لكي "يقصف" نصف عمرك الذي تستحق ان تعيشه
منقوووووووووووول
الخميس فبراير 03, 2011 8:35 pm من طرف اولى النهى
» علاج سحر وقف الزواج
الخميس فبراير 03, 2011 8:28 pm من طرف اولى النهى
» أجمل 30 جملة عن الحب
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 4:57 pm من طرف اسلام ابوسيف
» ربع جنيه
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 4:40 pm من طرف اسلام ابوسيف
» رسائل هامه جدا جدددددددددددددددا
الخميس يوليو 01, 2010 7:51 am من طرف Naglaa
» تحميل شرح icdl صوت وصوره
الخميس مايو 27, 2010 8:11 am من طرف Admin
» الكزبرة" .. تهدد أمن إسرائيل!
السبت مايو 22, 2010 6:19 pm من طرف Admin
» وصف الحور العين في الجنة
الأحد مايو 16, 2010 4:57 pm من طرف rere
» فيلم الرعب Saw VI 2009 DVD
السبت مايو 15, 2010 7:55 pm من طرف rere