الحياة .. تلك الكلمة الرائعة والمعنى العظيم
البناء الضخم الذي يحمل كل منا على عاتقه مهمة تأسيسه وتدعيمه على طول العمر
فإما أن ننجح في تشييد بناء متين يرتكز على دعائم حقيقية لها من القوة ما يحمينا ويحفظ وجودنا ..
أو لا نخلص فى البناء من البداية فيصبح لدينا كيان ضعيف..هش سرعان ما تمر عليه السنوات والأحداث فيتصدع ويصير عرضة للإنهيار فوق رؤوسنا.
أعلم أنه من غير المعقول أن يسعى إنسان لإفساد حياته وضياع معناها
لكن في الغالب وقتها لا نبصر حقيقة ما نسعى إليه إلا اذا أراد الله أن ترتد إلينا بصيرتنا ويتوقف سعينا
نعم أنا أؤمن بالقدر وفي نفس الوقت أكره كثيراً التذرع بالمبررات والإختباء وراء ساتر هائل نسميه الظروف
مما يلغي إرادتنا وحقيقة اختيارنا في الحياة
فالطريق ان ضاع من أقدامنا لا يضيع دون أن نشعر ..فلابد أننا بشكل أو بآخر ساهمنا في هذا الضياع
وللحق واجهت نفسي أولاً ولم أرى المعنى مستبعد .. والأمثلة كثيرة
عندما أقصر في عباداتي وابتعد عن ربي ولو قليلاً .. فأنا أمارس الضياع..فلا حياة بلا دين
عندما استسلم للأحداث من حولي وافقد معها ايماني بنفسي .. فأنا أمارس الضياع
الكفر بالأمل في حد ذاته ضياع
عندما أهجر أوراقي وقلوب أحبها وأسرف في وحدتي .. فأنا أمارس الضياع
عندما أفسد بيدي قدرتي على العطاء ظناً مني انه حان الوقت للتلقي ..فأنا هنا أمارس الغباء قبل الضياع
حتى اذا افترضنا أنها وغيرها من لحظات لا تعد أكثر من نوبات عابرة نسترد بعدها الوعي ونعود للحياة
وهذا من حسن حظ البعض
ماذا عن من يعيشون بنوباتهم للأبد .. يمارسون الضياع حتى يدمنوه
وهؤلاء هم سبب دهشتي فلم أكن أحسبهم بهذا الإنتشار أو دعوني أوصفهم بالتفشي
فأنا أتحدث عن مرض مزمن أكثر منه حالة عارضة
أرى من مات قلبه بعدما احترف الكراهية واعتاد الحقد فسلك طريق تبعثرت فيه إنسانيته وأصبح أشبه بتمثال لا حياة فيه
فتخيلوا معي إنسان لا يؤمن ..أو لا يحب .. أو لا يرحم ..أو لا يخلص
ماذا تبقى منه حتى نراه حياً !!
لا علاقة لهذا بالفطرة .. نولد جميعاً صفحة بيضاء ..قلوب بيضاء
لا أحد يأتي للدنيا بلا قلب
فقط منا من يواجه عالمه ولو بنصف قلب ..ونصف لون ولا عيب في هذا
أعتقد أن شجاعة أن تظهر كامل اللون..وبالخصوص الأبيض أصبحت لا تعرف بالشجاعة
هي شجاعة مؤلمة ان وجدت.. باهظة الثمن
على أي حال أقدر النوع الأخير اذا صادفته ..ولا ألوم النوع الأول أبداً
أندهش فقط لمن يتعمدون دفن قلوبهم في التراب.. وعن قناعة تامة
أن تعطي قلبك أجازة عن الشعور ..فقط يؤدي وظيفته كما درسناها في الكتب
لا أقول أن أحداً يعيش ويحمل بداخله كل سواد الأرض
لكن أحياناً بعد ضعف الإيمان تكفي صفة واحدة لينتهي كل شئ
لو قلنا ..الخيانة
حتى الآن لا استوعب كيف يخون الخائنون.. من أين لهم تلك القدرة الهائلة على الغدر وطعن الآخر في ظهره بكل ثبات
لا أفرق هنا بين خيانات يسمونها بالصغرى وأخرى عظمى فادحة
في رأيي من يخون الصديق يخون بعده الأخ الشقيق.. يخون الأهل وقد خان المبدأ من البداية
فلا تصعب عليه بعد ذلك خيانة بلد بأكلمها
لو قلنا ..انعدام الضميــر .. أزمتنا الكبرى في هذا الزمن
الضمير ببساطة يوازي الإخلاص
أن تخلص فى العبادة .. القول .. العمل .. تأدية الأمانة
فأنت انسان ذو ضمير حي يقف أمام نفسه محاسباً في كل وقت لا يخشى إلا الله
أما أن تتنازل .. تتلون ..تلقي بضميرك في أقرب سلة مهملات
فلك أن تتخيل صورتك في كل ما سبق .. وأكثر
عندما أسمع قصة أو أقرأ خبر عن هذا الذي خان أو هذا الذي مات ضميره يقفز السؤال في رأسي
أيعقل أن لم يمر هذا بلحظة واحدة احتقر فيها نفسه !!
لحظة ينظر فيها للمرآه فيدرك حجم بشاعته !!
في رأيي لا أعتقد
أشعر أن من ضلوا في حياتهم وتمادوا في ذلك لو كانوا مروا بلحظة ندم واحدة حقيقية لارتدت الروح لأجسادهم وما سمعنا اليوم عن نهايتهم
والمحزن حقاً أن القائمة طويلة تضم صور أكثر مشابهة عن الطمع والخوف والكذب والخنوع والنفاق والظلم ....
وقد تختلف بالطبع كل صورة عن الأخرى في الشكل والمعنى ولكنهم يتفقون حتماً في حجم الخسارة النهائية
(أن يخسر الإنسان نفسه مهما ربح)
في النهاية هي وجهة نظر .. ربما فضفضة احتجت إليها لا أعرف
فقط أدعو الله لي ولكم أن يحفظنا في هذا الزمن الصعب
وأن نتمسك بإيماننا إلى أبعد مدى فهو السبيل للحفاظ على حياتنا سليمة نقية
فالحياة هبة غالية ما أصعب أن نهدرها .. أن نخسرها ومازلنا نحياها
البناء الضخم الذي يحمل كل منا على عاتقه مهمة تأسيسه وتدعيمه على طول العمر
فإما أن ننجح في تشييد بناء متين يرتكز على دعائم حقيقية لها من القوة ما يحمينا ويحفظ وجودنا ..
أو لا نخلص فى البناء من البداية فيصبح لدينا كيان ضعيف..هش سرعان ما تمر عليه السنوات والأحداث فيتصدع ويصير عرضة للإنهيار فوق رؤوسنا.
أعلم أنه من غير المعقول أن يسعى إنسان لإفساد حياته وضياع معناها
لكن في الغالب وقتها لا نبصر حقيقة ما نسعى إليه إلا اذا أراد الله أن ترتد إلينا بصيرتنا ويتوقف سعينا
نعم أنا أؤمن بالقدر وفي نفس الوقت أكره كثيراً التذرع بالمبررات والإختباء وراء ساتر هائل نسميه الظروف
مما يلغي إرادتنا وحقيقة اختيارنا في الحياة
فالطريق ان ضاع من أقدامنا لا يضيع دون أن نشعر ..فلابد أننا بشكل أو بآخر ساهمنا في هذا الضياع
وللحق واجهت نفسي أولاً ولم أرى المعنى مستبعد .. والأمثلة كثيرة
عندما أقصر في عباداتي وابتعد عن ربي ولو قليلاً .. فأنا أمارس الضياع..فلا حياة بلا دين
عندما استسلم للأحداث من حولي وافقد معها ايماني بنفسي .. فأنا أمارس الضياع
الكفر بالأمل في حد ذاته ضياع
عندما أهجر أوراقي وقلوب أحبها وأسرف في وحدتي .. فأنا أمارس الضياع
عندما أفسد بيدي قدرتي على العطاء ظناً مني انه حان الوقت للتلقي ..فأنا هنا أمارس الغباء قبل الضياع
حتى اذا افترضنا أنها وغيرها من لحظات لا تعد أكثر من نوبات عابرة نسترد بعدها الوعي ونعود للحياة
وهذا من حسن حظ البعض
ماذا عن من يعيشون بنوباتهم للأبد .. يمارسون الضياع حتى يدمنوه
وهؤلاء هم سبب دهشتي فلم أكن أحسبهم بهذا الإنتشار أو دعوني أوصفهم بالتفشي
فأنا أتحدث عن مرض مزمن أكثر منه حالة عارضة
أرى من مات قلبه بعدما احترف الكراهية واعتاد الحقد فسلك طريق تبعثرت فيه إنسانيته وأصبح أشبه بتمثال لا حياة فيه
فتخيلوا معي إنسان لا يؤمن ..أو لا يحب .. أو لا يرحم ..أو لا يخلص
ماذا تبقى منه حتى نراه حياً !!
لا علاقة لهذا بالفطرة .. نولد جميعاً صفحة بيضاء ..قلوب بيضاء
لا أحد يأتي للدنيا بلا قلب
فقط منا من يواجه عالمه ولو بنصف قلب ..ونصف لون ولا عيب في هذا
أعتقد أن شجاعة أن تظهر كامل اللون..وبالخصوص الأبيض أصبحت لا تعرف بالشجاعة
هي شجاعة مؤلمة ان وجدت.. باهظة الثمن
على أي حال أقدر النوع الأخير اذا صادفته ..ولا ألوم النوع الأول أبداً
أندهش فقط لمن يتعمدون دفن قلوبهم في التراب.. وعن قناعة تامة
أن تعطي قلبك أجازة عن الشعور ..فقط يؤدي وظيفته كما درسناها في الكتب
لا أقول أن أحداً يعيش ويحمل بداخله كل سواد الأرض
لكن أحياناً بعد ضعف الإيمان تكفي صفة واحدة لينتهي كل شئ
لو قلنا ..الخيانة
حتى الآن لا استوعب كيف يخون الخائنون.. من أين لهم تلك القدرة الهائلة على الغدر وطعن الآخر في ظهره بكل ثبات
لا أفرق هنا بين خيانات يسمونها بالصغرى وأخرى عظمى فادحة
في رأيي من يخون الصديق يخون بعده الأخ الشقيق.. يخون الأهل وقد خان المبدأ من البداية
فلا تصعب عليه بعد ذلك خيانة بلد بأكلمها
لو قلنا ..انعدام الضميــر .. أزمتنا الكبرى في هذا الزمن
الضمير ببساطة يوازي الإخلاص
أن تخلص فى العبادة .. القول .. العمل .. تأدية الأمانة
فأنت انسان ذو ضمير حي يقف أمام نفسه محاسباً في كل وقت لا يخشى إلا الله
أما أن تتنازل .. تتلون ..تلقي بضميرك في أقرب سلة مهملات
فلك أن تتخيل صورتك في كل ما سبق .. وأكثر
عندما أسمع قصة أو أقرأ خبر عن هذا الذي خان أو هذا الذي مات ضميره يقفز السؤال في رأسي
أيعقل أن لم يمر هذا بلحظة واحدة احتقر فيها نفسه !!
لحظة ينظر فيها للمرآه فيدرك حجم بشاعته !!
في رأيي لا أعتقد
أشعر أن من ضلوا في حياتهم وتمادوا في ذلك لو كانوا مروا بلحظة ندم واحدة حقيقية لارتدت الروح لأجسادهم وما سمعنا اليوم عن نهايتهم
والمحزن حقاً أن القائمة طويلة تضم صور أكثر مشابهة عن الطمع والخوف والكذب والخنوع والنفاق والظلم ....
وقد تختلف بالطبع كل صورة عن الأخرى في الشكل والمعنى ولكنهم يتفقون حتماً في حجم الخسارة النهائية
(أن يخسر الإنسان نفسه مهما ربح)
في النهاية هي وجهة نظر .. ربما فضفضة احتجت إليها لا أعرف
فقط أدعو الله لي ولكم أن يحفظنا في هذا الزمن الصعب
وأن نتمسك بإيماننا إلى أبعد مدى فهو السبيل للحفاظ على حياتنا سليمة نقية
فالحياة هبة غالية ما أصعب أن نهدرها .. أن نخسرها ومازلنا نحياها
الخميس فبراير 03, 2011 8:35 pm من طرف اولى النهى
» علاج سحر وقف الزواج
الخميس فبراير 03, 2011 8:28 pm من طرف اولى النهى
» أجمل 30 جملة عن الحب
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 4:57 pm من طرف اسلام ابوسيف
» ربع جنيه
الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 4:40 pm من طرف اسلام ابوسيف
» رسائل هامه جدا جدددددددددددددددا
الخميس يوليو 01, 2010 7:51 am من طرف Naglaa
» تحميل شرح icdl صوت وصوره
الخميس مايو 27, 2010 8:11 am من طرف Admin
» الكزبرة" .. تهدد أمن إسرائيل!
السبت مايو 22, 2010 6:19 pm من طرف Admin
» وصف الحور العين في الجنة
الأحد مايو 16, 2010 4:57 pm من طرف rere
» فيلم الرعب Saw VI 2009 DVD
السبت مايو 15, 2010 7:55 pm من طرف rere