صغائر العقلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟

ليس أروع ولا أجمل


من أن تكون ( أنسانا ) ان الصفه هى المرادف الطبيعى لكلمة


مخلوق


فقد كرم الله الانسان ورفعه مكانا عليا ووهبه القدره على أن يفكر ويتدبر

أمره وأن يحقق كلمة الله فى الأرض وأن يرتفع الى مستوى تكريم

الله له ليكون ( المخلوق ) الذى يستحق أن تخلع عليه صفة الأدمية

وفى تصورى أن أبرز الصفات وأرقاها للتدليل على اكتمال عنصر

الادميه فى الانسان أن يرتفع فوق مستوى الصغائر

فلا ينشغل بمتاعة( الغير ) ولا ينظر الى ما تحت يد هذا الغير

ولا يسمح ( للحسد ) بأن يتسرب الى ( أعماقه ) فتتأكل دخيلته

نقمه على أخيه أو أخته أو صديق أو صديقه أو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أو حقدااااااااا عليه أو كراهة له

والأعظم من هذا أن الأنسان التقى القادر على أن يكون عامل ( وفاق )

ومصدر وصل بين عباد الله وليس دافع ( فرقة......؟؟)

وعنصر قطع للصلة بالغيرة اذ ما أكثر ما يسعى بعض البشر

( بالنميمه ) بين بعضهم البعض وقد تكون نميمه فى حد ذاتها وانما

تكون فى البدايه ( أسلوب تعامل تحمكه الدعايه )

أو تمليه العادة حتى اذا تمكن من نفوس البشر

أو وقع فى غير موقعه تحول الى معول هدم للعلاقات البشرية :

وما أكثر الأسر التى تمزقت أو اصرها بفعل الكثير من تصرفات

البشر وما أكثر ما دفع السلوك ( الوضيع ) الى انهاة عشرة هادئة

ان صور الكمال البشرى تختبر من خلا ل أساليب التعامل المختلفة

بين البشر وما أحوجنا الى أن نكون قربين من الكمال وقد أراد الله

لعبده أن يكون ساميااااااااا فوق الأرض

ولا فرق بين أن تكون حيا أو تكون الا بالقدر الذى تكون فيه

صاحب موقف يحترمه ( الناس ) ويكبرونه فيك