منتدي الأستاذ محمد عبد المحسن أبو أحمد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي الأستاذ محمد عبد المحسن أبو أحمد

منتدي التاريخ الأستاذ / محمد عبد المحسن محمد صالح

المواضيع الأخيرة

» اروع الأناشيد الاسلاميه
الأم فى قصائد الشعراء I_icon_minitimeالخميس فبراير 03, 2011 8:35 pm من طرف اولى النهى

» علاج سحر وقف الزواج
الأم فى قصائد الشعراء I_icon_minitimeالخميس فبراير 03, 2011 8:28 pm من طرف اولى النهى

» أجمل 30 جملة عن الحب
الأم فى قصائد الشعراء I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 05, 2010 4:57 pm من طرف اسلام ابوسيف

» ربع جنيه
الأم فى قصائد الشعراء I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 05, 2010 4:40 pm من طرف اسلام ابوسيف

» رسائل هامه جدا جدددددددددددددددا
الأم فى قصائد الشعراء I_icon_minitimeالخميس يوليو 01, 2010 7:51 am من طرف Naglaa

» تحميل شرح icdl صوت وصوره
الأم فى قصائد الشعراء I_icon_minitimeالخميس مايو 27, 2010 8:11 am من طرف Admin

» الكزبرة" .. تهدد أمن إسرائيل!
الأم فى قصائد الشعراء I_icon_minitimeالسبت مايو 22, 2010 6:19 pm من طرف Admin

» وصف الحور العين في الجنة
الأم فى قصائد الشعراء I_icon_minitimeالأحد مايو 16, 2010 4:57 pm من طرف rere

» فيلم الرعب Saw VI 2009 DVD
الأم فى قصائد الشعراء I_icon_minitimeالسبت مايو 15, 2010 7:55 pm من طرف rere

التبادل الاعلاني


2 مشترك

    الأم فى قصائد الشعراء

    Naglaa
    Naglaa


    عدد المساهمات : 176
    تاريخ التسجيل : 31/12/2009
    العمر : 31
    الموقع : https://history77.ahlamontada.com

    الأم فى قصائد الشعراء Empty الأم فى قصائد الشعراء

    مُساهمة  Naglaa السبت يناير 16, 2010 11:09 am

    وددت أن أقدم لكم مجموعة من القصائد التى كتبها الشعراء عن الأم و سأبدأ
    بقصيدة / خمس رسائل الى أمى ........... للشاعر الدمشقى نزار قبانى

    صباحُ الخيرِ يا حلوه..
    صباحُ الخيرِ يا قدّيستي الحلوه
    مضى عامانِ يا أمّي
    على الولدِ الذي أبحر
    برحلتهِ الخرافيّه
    وخبّأَ في حقائبهِ
    صباحَ بلادهِ الأخضر
    وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر
    وخبّأ في ملابسهِ
    طرابيناً منَ النعناعِ والزعتر
    وليلكةً دمشقية..
    أنا وحدي..
    دخانُ سجائري يضجر
    ومنّي مقعدي يضجر
    وأحزاني عصافيرٌ..
    تفتّشُ –بعدُ- عن بيدر
    عرفتُ نساءَ أوروبا..
    عرفتُ عواطفَ الإسمنتِ والخشبِ
    عرفتُ حضارةَ التعبِ..
    وطفتُ الهندَ، طفتُ السندَ، طفتُ العالمَ الأصفر
    ولم أعثر..
    على امرأةٍ تمشّطُ شعريَ الأشقر
    وتحملُ في حقيبتها..
    إليَّ عرائسَ السكّر
    وتكسوني إذا أعرى
    وتنشُلني إذا أعثَر
    أيا أمي..
    أيا أمي..
    أنا الولدُ الذي أبحر
    ولا زالت بخاطرهِ
    تعيشُ عروسةُ السكّر
    فكيفَ.. فكيفَ يا أمي
    غدوتُ أباً..
    ولم أكبر؟
    صباحُ الخيرِ من مدريدَ
    ما أخبارها الفلّة؟
    بها أوصيكِ يا أمّاهُ..
    تلكَ الطفلةُ الطفله
    فقد كانت أحبَّ حبيبةٍ لأبي..
    يدلّلها كطفلتهِ
    ويدعوها إلى فنجانِ قهوتهِ
    ويسقيها..
    ويطعمها..
    ويغمرها برحمتهِ..
    .. وماتَ أبي
    ولا زالت تعيشُ بحلمِ عودتهِ
    وتبحثُ عنهُ في أرجاءِ غرفتهِ
    وتسألُ عن عباءتهِ..
    وتسألُ عن جريدتهِ..
    وتسألُ –حينَ يأتي الصيفُ-
    عن فيروزِ عينيه..
    لتنثرَ فوقَ كفّيهِ..
    دنانيراً منَ الذهبِ..
    سلاماتٌ..
    سلاماتٌ..
    إلى بيتٍ سقانا الحبَّ والرحمة
    إلى أزهاركِ البيضاءِ.. فرحةِ "ساحةِ النجمة"
    إلى تختي..
    إلى كتبي..
    إلى أطفالِ حارتنا..
    وحيطانٍ ملأناها..
    بفوضى من كتابتنا..
    إلى قططٍ كسولاتٍ
    تنامُ على مشارقنا
    وليلكةٍ معرشةٍ
    على شبّاكِ جارتنا
    مضى عامانِ.. يا أمي
    ووجهُ دمشقَ،
    عصفورٌ يخربشُ في جوانحنا
    يعضُّ على ستائرنا..
    وينقرنا..
    برفقٍ من أصابعنا..
    مضى عامانِ يا أمي
    وليلُ دمشقَ
    فلُّ دمشقَ
    دورُ دمشقَ
    تسكنُ في خواطرنا
    مآذنها.. تضيءُ على مراكبنا
    كأنَّ مآذنَ الأمويِّ..
    قد زُرعت بداخلنا..
    كأنَّ مشاتلَ التفاحِ..
    تعبقُ في ضمائرنا
    كأنَّ الضوءَ، والأحجارَ
    جاءت كلّها معنا..
    أتى أيلولُ يا أماهُ..
    وجاء الحزنُ يحملُ لي هداياهُ
    ويتركُ عندَ نافذتي
    مدامعهُ وشكواهُ
    أتى أيلولُ.. أينَ دمشقُ؟
    أينَ أبي وعيناهُ
    وأينَ حريرُ نظرتهِ؟
    وأينَ عبيرُ قهوتهِ؟
    سقى الرحمنُ مثواهُ..
    وأينَ رحابُ منزلنا الكبيرِ..
    وأين نُعماه؟
    وأينَ مدارجُ الشمشيرِ..
    تضحكُ في زواياهُ
    وأينَ طفولتي فيهِ؟
    أجرجرُ ذيلَ قطّتهِ
    وآكلُ من عريشتهِ
    وأقطفُ من بنفشاهُ
    دمشقُ، دمشقُ..
    يا شعراً
    على حدقاتِ أعيننا كتبناهُ
    ويا طفلاً جميلاً..
    من ضفائره صلبناهُ
    جثونا عند ركبتهِ..
    وذبنا في محبّتهِ
    إلى أن في محبتنا قتلناهُ...
    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 158
    تاريخ التسجيل : 29/12/2009

    الأم فى قصائد الشعراء Empty رد: الأم فى قصائد الشعراء

    مُساهمة  Admin السبت يناير 16, 2010 4:29 pm

    متميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز
    مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 6:05 am